الخميس، 28 أكتوبر 2010

حسام محمد كامل يكتب: فوربس و اليوم السابع..شيء من السعادة


حسام محمد كامل يكتب: فوربس و اليوم السابع..شيء من السعادة


ماذا تفعل عندما تفقد شيء كنت تحبه و تحاول الحرص عليه – و بالقطع لا أقصد المال – وإنما أقصد مكون ثقافي و إقتصادي عالي القيمة و المضمون على الأقل من وجهة نظري الخاصة   . في الحقيقة أنا أقصد مجلة فوربس النسخة العربية  , فقد كنت من المتابعين لها بحكم أنها كانت تصدر حيث أعتدت أن أقيم  خارج أرض الوطن . لقد أصبت ببعض الحزن و التعجب في نفس الوقت عندما قرر الناشر وقتها التوقف عن إصدار النسخة العربية من مجلة فوربس , فمبعث الحزن أنني كنت معجب بها و بمقالتها و كان يعز عليّ أن تتوقف لدرجة أنني أذكر حتى الآن بعض أخر مقالات نشرت فيها عن بعض الموضوعات  , أما مبعث التعجب فهو يرجع لعدم قدرة الناشر على التواجد في السوق بشكل جيد و ربما أيضاً لوجود ربما بعض مشاكل التمويل , أياً كان السبب فقد أدي ذلك إلى توقف المجلة في حينه.

بالحديث عن فوربس فهي شركة نشر أمريكية تأسست عامل 1917 م، وأبرز منشوراتها هي مجلة فوربس الشهرية التي تعد أكثر القوائم شهرة في العالم, وتعنى في الدرجة الأولى بإحصاء الثروات ومراقبة نمو المؤسسات والشركات المالية حول العالم. وأهم ما تقوم به توفير المعلومات المالية والاقتصادية وتقوم كل عام برصد وأحصاء أرصدة أغنياء العالم. تمتلك فوربس 7 نسخ بلغات مختلفه منها نسخة عربية كانت تصدر باسم "فوربس العربية" التي أصبحت تعرف حالياً بفوربس الشرق الأوسط .

 لقد سعدت جداً حينما علمت أن النسخة العربية من المجلة سوف تعاود الظهور مرة أخرى , لأن مجلة بحجم فوربس يجب أن يكون لها تواجد قوي في منطقة الشرق الأوسط المتحدثة بلغة الضاد , أم مبعث سعادتي الآخر فهو فوز جريدتنا الغراء – اليوم السابع- بالمركز الأول في مجال تقييم تواجد الصحافة على الإنترنت في سباق شمل تقييم العديد من الصحف المهمة و المعروفة . لقد فتحت لنا اليوم السابع الباب على مصرعيه لنساهم بمقالات و كتابات أوصدت دونها صحف أخرى رفضوا في بعض الأحيان مساهمة بسيطة من احد القراء أو حتى الإعتذار عن النشر . أن اليوم السابع تقود ظاهرة جيدة نسبياً في مجال الصحافة على الإنترنت وكيف يمكن لها أن تحقق من النجحات ما قد تضارع به صحف موجودة منذا عقود , ومن هنا أبارك لليوم السابع و لنا هذا التكريم العظيم.


هناك تعليقان (2):

  1. السلام عليكم
    انا اخدت من المقاله وجهه نظر او مضمون معين
    وهو فقدان شئ ما عزيز عليك
    مهما كان هذا الشئ
    انسان او جماد
    الموضوع بيبقى صعب قوي

    وفي النهايه في انتظار المزيد من المقالات والقصائد
    تحياتي

    ردحذف
  2. اشكرك على المتابعة و الاهتمام
    تحياتي

    ردحذف