حسام محمد كامل يكتب : د. زاهي حواس ...السر في العشق على اليوم السابع
حينما أراجع ذاكرتى فيما يتعلق بالأثريين و ما قاموا به من أعمال لا أجد حاضراً منها فيها - وأنا لست متخصصا فى علم الآثار - غير اسمين هما هوارد كارتر والدكتور زاهى حواس.
ما يتعلق بعالم الآثار الإنجليزى وخبير المصريات هوارد كارتر فإن تذكرى له يرجع إلى ارتباطه بذلك الاكتشاف المذهل فى عشرينيات القرن الماضى وبالتحديد فى عام 1922 م وهو بالطبع مقبرة توت عنخ آمون ذلك الملك الشاب الذى قضى فى ظروف غامضة أو على الأقل غير معلومة بوضوح حتى الآن . ما جعل توت عنخ آمون فى الأساس مميز على الأقل بالنسبة لى هى مقالة كنت قد قرأتها منذا أكثر من 18 عاماً - بعمر الطفولة - فى جريدة أخبار اليوم التى كنت دائما تصلنا فى العاصمة السعودية الرياض، والغريب فى الأمر أننى احتفظت بهذه المقالة طويلاً على أى حال فعندما عرفت من قام باكتشفها فإنه -و بالطبع أقصد هوارد كارتر- قد حفظ فى الذاكرة .
أم الدكتور زاهى حواس فلا أذكر تحديداً بداية معرفتى به و ربما تكون أول علاقة أذكرها له هى إدخاله لآلى إلى داخل الهرم وقد تابعته مثل كثيرين من خلال الشاشة الصغيرة، ولكن أيضاً أحد الأسباب التى دعمت مكانته فى الذاكرة تواجده بشكل جيد فى الإعلام المشاهد و المقروء وحتى المسموع فقد كان له فى رمضان المنصرم برنامج لطيف استمتعت به على الإذاعة المحلية فى القاهرة.
بالعودة إلى أصول الدكتور حواس فقد ولد العام 1947 م فى شمال مصر و تخرج من جامعة الإسكندرية فى كلية الأداب تخصص علم الآثار وعندما تخرج لم يكن راضيا عن العمل فى مصلحة الآثار، وذلك بسبب كونه صاحب طموح جارف حاول الالتحاق بعمل آخر فى الخارجية المصرية و لم يوفق، فاضطر للعودة مرة أخرى للعمل فى الآثار، ولكن ليس فى المكتب و إنما فى مواقع الحفر و هنا يذكر الدكتور حواس على لسانه النقطة الفاصلة فى حياته حيث يقول "وأنا أزيل التراب عن تمثال إكتشفت حبى للآثار و عرفت أننى لا أعلم شيء فعدت للدراسة وواصلت حتى حصلت على منحة للدكتوراه فى أمريكا و هناك و لمدة سبع سنين - فترة الدكتوراه - تغيرت كثيراً" وهذه ماجعله يحقق المزيد من العلم و المعرفة كما أنه يستطرد "لا يكفى أن تحب الشيء و إنما يجب أن تعشقه لأن العشق هو ما سوف يجعلك متميز فى مجالك" هذا هو السر وهذه هى النصيحة التى يوجهها الدكتور حواس عندما يستدعوه فى أمريكا ليقابل المتفوقين من الطلاب و النشئ ليتحدث إليهم و يحفزهم نحو المستقبل و نحو مزيد من العمل.
إن كلام الدكتور حواس حول التميز يصب فى الصميم و يوضح بسهولة و بكلمات قليلةكيف تحقق طموحك , إن الخلاصة تكمن فى العشق و هو الحب اللامتناهى أو شكل من أشكال الحب المفرط . أن عشقك لما تعمل سوف يكون له أكبر الأثر فى الوصول بك لمراحل أعلى و بلوغ مستويات لم تعهدها فى نفسك و لم يعرفها عنك المحيطين بك , بل إنه من شأنه أن يضعك فى مصاف رواد تخصصك لإن العشق سوف يدفع بك نحو مزيد من العمل و العلم لتصل بهما إلى حيث تكون دائماً فى المقدمة وتحقق أهدافك وطموحاتك.
ما يتعلق بعالم الآثار الإنجليزى وخبير المصريات هوارد كارتر فإن تذكرى له يرجع إلى ارتباطه بذلك الاكتشاف المذهل فى عشرينيات القرن الماضى وبالتحديد فى عام 1922 م وهو بالطبع مقبرة توت عنخ آمون ذلك الملك الشاب الذى قضى فى ظروف غامضة أو على الأقل غير معلومة بوضوح حتى الآن . ما جعل توت عنخ آمون فى الأساس مميز على الأقل بالنسبة لى هى مقالة كنت قد قرأتها منذا أكثر من 18 عاماً - بعمر الطفولة - فى جريدة أخبار اليوم التى كنت دائما تصلنا فى العاصمة السعودية الرياض، والغريب فى الأمر أننى احتفظت بهذه المقالة طويلاً على أى حال فعندما عرفت من قام باكتشفها فإنه -و بالطبع أقصد هوارد كارتر- قد حفظ فى الذاكرة .
أم الدكتور زاهى حواس فلا أذكر تحديداً بداية معرفتى به و ربما تكون أول علاقة أذكرها له هى إدخاله لآلى إلى داخل الهرم وقد تابعته مثل كثيرين من خلال الشاشة الصغيرة، ولكن أيضاً أحد الأسباب التى دعمت مكانته فى الذاكرة تواجده بشكل جيد فى الإعلام المشاهد و المقروء وحتى المسموع فقد كان له فى رمضان المنصرم برنامج لطيف استمتعت به على الإذاعة المحلية فى القاهرة.
بالعودة إلى أصول الدكتور حواس فقد ولد العام 1947 م فى شمال مصر و تخرج من جامعة الإسكندرية فى كلية الأداب تخصص علم الآثار وعندما تخرج لم يكن راضيا عن العمل فى مصلحة الآثار، وذلك بسبب كونه صاحب طموح جارف حاول الالتحاق بعمل آخر فى الخارجية المصرية و لم يوفق، فاضطر للعودة مرة أخرى للعمل فى الآثار، ولكن ليس فى المكتب و إنما فى مواقع الحفر و هنا يذكر الدكتور حواس على لسانه النقطة الفاصلة فى حياته حيث يقول "وأنا أزيل التراب عن تمثال إكتشفت حبى للآثار و عرفت أننى لا أعلم شيء فعدت للدراسة وواصلت حتى حصلت على منحة للدكتوراه فى أمريكا و هناك و لمدة سبع سنين - فترة الدكتوراه - تغيرت كثيراً" وهذه ماجعله يحقق المزيد من العلم و المعرفة كما أنه يستطرد "لا يكفى أن تحب الشيء و إنما يجب أن تعشقه لأن العشق هو ما سوف يجعلك متميز فى مجالك" هذا هو السر وهذه هى النصيحة التى يوجهها الدكتور حواس عندما يستدعوه فى أمريكا ليقابل المتفوقين من الطلاب و النشئ ليتحدث إليهم و يحفزهم نحو المستقبل و نحو مزيد من العمل.
إن كلام الدكتور حواس حول التميز يصب فى الصميم و يوضح بسهولة و بكلمات قليلةكيف تحقق طموحك , إن الخلاصة تكمن فى العشق و هو الحب اللامتناهى أو شكل من أشكال الحب المفرط . أن عشقك لما تعمل سوف يكون له أكبر الأثر فى الوصول بك لمراحل أعلى و بلوغ مستويات لم تعهدها فى نفسك و لم يعرفها عنك المحيطين بك , بل إنه من شأنه أن يضعك فى مصاف رواد تخصصك لإن العشق سوف يدفع بك نحو مزيد من العمل و العلم لتصل بهما إلى حيث تكون دائماً فى المقدمة وتحقق أهدافك وطموحاتك.