الخميس، 23 ديسمبر 2010

حسام محمد كامل يكتب : مصر في أفلام زمان


حسام محمد كامل يكتب : مصر في أفلام زمان


شوف مصر في أفلام زمان
روقان وراحة بال و هدوء ووسعان
و رجالة ببدل شيك وستات غصن بان
وكلام لطيف و أدب في المعاملة كمان
قصص فيها العبر تأليف بديع وريحان
و يوسف بيك وهبي كان راجل جنتلمان
وسُمعة بضحكته تسعد الشقيان
وفريد ومليجي و خناقة في سوق ولا ميدان
وتحية كاريوكا مع شكري سرحان
في شباب امرأة كان طالب غلبان
وقناوي وهنومة بين القطر و القضبان
و منعم وفؤاد و أفكارهم الجنان
و رمزي و يوسف و عوض  دي شقاوة الشبان
كتير كتير وغيرهم عدى عليهم زمان
أفلام كتير شفنها و بنشوفها لسه كمان
دي أفلام زمان معيار لحالة وإنسان
عاش بطيبة و كرم و حب وإحسان
 ضاعت بين البشر في بحر النسيان



حسام محمد كامل يكتب :طلال أبو غزالة....... المعانة طريق النجاح


حسام محمد كامل يكتب :طلال أبو غزالة....... المعانة طريق النجاح
إن الحديث عن قصص الناجحين في أي مجال و خصوصا في مجال إدارة الأعمال و المشريع الكبيرة يكتسب طابع خاص عند كل من يريد أن يحقق شيئاً في الحياة و لكن هذا الطابع يزداد تألقاً عندما يكون الحديث عن أشخاص بدأوا في ظروف صعبة و بإمكانات تكاد تقترب من الصفرومن ثم يزيد البريق حينما تعلم أن بداية نجاحهم متعلقة بالدرجة الأول بمقاعد الدراسة و المراحلة التعليمية المختلفة التي تنقلوا بينها , كما أنني في حقيقة الأمر شغوف بتتبع قصص النابهين و الناجحين لأنهم مهما كانت جنسياتهم أو أوطانهم فقد أستطاعوا أن يتغلبوا على الكثير من العقبات التي واجهتهم في الحياة ومن ثم إستطاعوا بصورة أو أخرى أن يحققوا تلك المكانة المرموقة.
تصادف أن شاهدت السيد طلال أبو غزالة في إحدى القنوات ومن ثم إعجبت بقصة نجاحه فأحببت أن أنقل جزء منها. لقد بدأ حياته كلاجئ في لبنان و من ثم ثابر حتى وصل لأن يصبح رئيس لأكبر تجمع أعمال في العالم وهو بذلك مثل جيد في مجال التطوير و الدعم الذاتي.
لقد بدأ حياته في ظروف صعبة من التهجير من الوطن مرورا بقلة ذات اليد فقد كانت عائلته غير ميسورة الحال و إضطر إن يعمال في الطفولة بعض الأعمال حتى يساعد بها أهله ويكمل دراسته وقد ذكر السيد طلال ذلك حين قال " لم أكن أخجل من وضعي و معاناتي بل كنت أعتز بهذه المعانة لأني كنت أعتبرها نعمة " في حقيقة الأمر فإن السيد طلال كان – على ما يبدوا- ينظر دائماً للنصف الممتلىء من الكأس وهذا ما جعله يمتلك دوافع قوية للنجاح ولمعرفة طرق أفضل حتى يتعايش مع وضعه الحالى ومن ثم يحاول التغلب عليه , ولكن النقطة الفاصلة في حياته و التي كان لها أكبر التأثير حدثت عندما قرر أن يلتحق بالجامعة الأمريكية والتي تتكلف الدراسة فيها مبالغ ليست متوفرة له ولأسرته ولكن وجود منحتين دراسيتين للدراسة في الجامعة منحته بعض الأمل في الإلتحاق بالجامعة التي يريدها وقد ذكر أنه ليظفر بتلك المنحة كان عليه أن يكون الأول وقد ذكر معاناته في الحصول على المنحة حين قال "كانت هذه معاناة و قد بذلت مجهودا كبيراً حتى أحصل على الأول في الثانوية العامة , وهذه نعمة فأنا ضد من يقول لا أستطيع أن أتعلم لأنه لا يتوفر مال , وأنا أقول له ضاعف مجهودك و أحصل على الأول و إحصل على منحة دراسية " , إنك حين تتأمل هذه الكلمات تجد فيها فائدة كبيرة لأن معظم المهتمين بالعلم و الأبحاث و الطموحين – أمثالى- بإكمال إطروحاتهم العلمية في بعض كبريات جامعات العالم - أو في أي مجال آخر من مجالات الحياة المتعددة- قد يواجهوا بعض المشكلات في التمويل في حين أنهم وببعض المجهود و المثابرة و الصبر على المعانة وما يواجههم من مشكلات قد يحققوا حلمهم  بالوصول للمكانة التي يرديوها وهذه هي الخلاصة .



حسام محمد كامل يكتب : السادات و الزنزانة 54.....إكتشاف الذات


حسام محمد كامل يكتب : السادات و الزنزانة 54.....إكتشاف الذات


إن الإهتمام بالقرأة و محاولة تكوين ولو مكتبة مصغرة في المنزل بحيث تحوي مجموعة من الكتب المختلفة بل و المهمة أحياناً و حرصك على القرأة شبه اليومية سوف يأخذك تدريجياً لفهم و إستنباط ما بين السطور بل إن العودة أحياناً لنفس الكتاب قد يزيد من قدرتك على فهمه أكثر و التعمق في مضمونه وهو ما قد يحقق لك فائدة مضاعفة لنفس الكتاب بأن تحافظ على عادة القرأة وتحصلّ أيضاً مزيدا ً من الفهم و هذه ما حدث معي عندما أعدت قرأة كتاب البحث عن الذات للرئيس الراحل أنور السادات.
بالقطع فأنني لن أتكلم عن حياة الرئيس الراحل أنور السادات فهي مليئة و زاخرة بالكثير من التفاصيل وكما أنني أيضاً لن أتحدث عن الكتاب فهو يحتاج إلى مكان أكثر راحبة من مقالي هذا , ولكنني سوف أتوقف عند تجربة الرئيس السادات في السجن  وبالطبع لاأقصد السجن في حد ذاته ولكنني أقصد تلك التجربة التي كان لها أثر بالغ في تحول طريقة تفكير الرئيس الراحل أنور السادات .
قليلة هي  تلك التجارب في حياة  التي قد تصادف أياً منا و التي تعمل على تغيير طريقة التفكير و التعامل مع الحياة وهو ما قد يدفع نحو مزيد من تطوير الذات وهذا ما ظهر جلياً في تجربة الرئيس السادات في السجن و تحديداً في الزنزانة 54 . إن هذه التجربة قد أعطته الفرصة للتعمق أكثر في ذاته و معرفة بعضاً من الخفايا التي تأثرت بفعل الأحداث اليومية .إن تأثير هذه التجربة لم يكن لها هذا التأثير لولا وجود الكتب و شغف الرئيس بالقرأة في هذه المرحلة الفاصلة في حياته وقد ذكر أن القراة قد فتحت له آفاقاً لم يكن يعرفها من قبل و التي أنعكست فيما بعد على طريقة معاملته حتى مع الآخرين.
إن القرأة قد أخذت طابعاً مهماً عندما أستخدم الرئيس كراسة ليكتب فيها كل ما كان يعجبه من الكتب التي تناولها بالقرأة والتي كانت تحوي أغلب ما كان له أثر في حياته من آراء أو مشاعر لكتاب و مفكرين من أتجاهات مختلفة.
و بالرغم من أن الحديث قد يطول عن الفوائد التي قد تستنبط من تجربة من هذا النوع فإن الخلاصة تتضمن الحرص على القرأة و التدوين لكل ما هو هام و محاولة توسيع مجال القرأة لتشمل مجالات و علوم مختلفة .كما وأن هذه التجربة توضح بطريقة جلية القدرة على إستغلال الظروف أياً كانت صعبة لأن أي تجربة سوف تحوي ولو شيء قليل يمكن الإستفادة منه في التطوير و الدعم الذاتي .


مواقع متفرقة تعيد نشر : د.مصطفى محمود.. لكى تصبح عبقريا

حسام محمد كامل يكتب: د.مصطفى محمود.. لكى تصبح عبقريا على اليوم السابع

حسام محمد كامل يكتب: د.مصطفى محمود.. لكى تصبح عبقريا على اليوم السابع
المقال على جريدة اليوم السابع


بعض الردود



حسام محمد كامل يكتب: د.مصطفى محمود.. لكى تصبح عبقريا

حسام محمد كامل يكتب: د.مصطفى محمود.. لكى تصبح عبقريا







عندما تمتلك بعضاً من الوقت لتتذكر فيه بعضاً من العلماء الأجلاء الذين أثروا وأثروا حياتنا فإنه حتماً سوف يمر بخاطرك الدكتور مصطفى محمود صاحب أشهر برنامج فى ثمانيات القرن الماضى، وهو برنامج "العلم والإيمان" الذى ساهم ومازال يساهم فى تشكيل جزء من تثقيف وتشكيل الوعى العلمى لغير المتخصصين هذا بخلاف تأليفه عشرات الكتب.

منذ فترة وقع بين يدى تسجيل للدكتور مصطفى محمود يتحدث فيه عن الفرق بين الإنسان العبقرى والإنسان العادى، وحيث إن هذا الفارق مهم، وكثيرا منا يود أن يصبح ذو قدرة على التفكير والاستيعاب واكتساب قدرات مُعَتبرة فى التعامل فى الحياة وخصوصا عندما يتعلق الأمر بالاشتغال فى العلم والبحث العلمى أو على أقل تقدير تطوير طرق حياة يومية أفضل، فإن الحديث عن هذه الموضوع يكتسب طابعا خاصا جدا، وخصوصاً عندما يوحى ببعض الأمل فى تحسين القدرات الذهنية والعقلية، وهو ما سوف يعنكس على الأداء.

لقد ذكر الدكتور مصطفى أن الفرق بين العبقرى والشخص العادى هو القدرة على اختراق حجاب المألوف، كما أنه – أى العبقرى – يستطيع الخروج من أسر العادة وهى بالطبع الأشياء التى اعتاد التعامل معها، ومن ثم سوف يتوقع نتائجها حتى قبل أن تحدث، وهى بالتالى تجعله مثل الأسير المكبل، حيث إن هذه العادة سوف يكون لها تأثير على تفكيره، وهو ما يولد لديه انطباع محدد حول ما يظهر له من أمور.

إن أول طريق لكى تمتلك بعضاً من العبقرية هى السؤال والاستفسار ومحاولة البحث بطريقة منظمة لما يطرأ لك من مشكلات وظواهر، حيث ذكر الدكتور مصطفى ذلك حين قال: "إن العبقرى حين يشاهد ظاهرة – يعتبرها العامة عادية – يقول إن هذه الظاهرة غير عادية وأن هذه الظاهرة لابد لها من تفسير مثل ما حدث فى قانون الجاذبية والتفاحة مع نيوتن"، إن العبقرى وذلك الشخص الذى يستطيع الخروج من إيثار العادة، وهو ما يأخذه بالضرورة إلى خرق حجاب المألوف وهو ما يحقق له ذلك التميز.

إن السبب الثانى الذى يعتبر هاما جداً هو صفة خُلقية وليست خَلقية، وهى بذلك من الأخلاق وليست من الخِلقة، فى الشخص العبقرى وهى الخروج عن العادات، إن هذه الصفة هى التى تفرق بين العبقرى والشخص العادى، وذلك لأن حدود الشخص العادى فى حياته تخضع لمؤثرات حياته اليومية، مما يجعله فى انشغال فى أمور حياته اليومية مثل الأكل والشرب ومشتهيات النفس وحب المال حب الشهرة والأطماع والنزاعات، وهو ما ينعكس سلباً على حرية التفكير الخّلاق ويؤثر على طريقة عمل المخ.

إن انشغال العقل فى مثل هذه الأمور اليومية تجعله مأخوذا بحكم العادة فى نوع من العلاقات المألوفة، مما يعطل القدرة على التفكير بخيال مجنح ويصل بالشخص العادى إلى نوع من الاستعباد لهذه العادات المألوفة، لقد ذكر دكتور مصطفى شرط العبقرية حين قال: "إن شرط العبقرية هى الخروج من هذه العادات والخروج من المحبوبات المألوفة مثل الأكل والشرب والمشتهيات التى يلهث الناس خلفها مثل حب وجمع المال والشهرة والسمعة"، وعلى هذا فإن الجزء الأكبر من العبقرية يخضع بالضرورة لحاجة الإنسان لأن يكون عبقريا بتجنب تلك الأمور التى تشكل على تفكيره نوعاً من الضغط وهو ما سوف ينتج عنه تفكير حر والذى بدوره سوف يدعم القدرة تفيذ الأعمال بشكل أفضل، مما يحسن طريقة الحياة اليومية.

لقد لخص الدكتور مصطفى مُجمل شروط العبقرية حين قال: "إن أهم صفة فى الإنسان أن يقاوم ما يحب ويتحمل ما يكره، وهى أساس الإنسانية كلها"، وهو ما سوف يكسر بدروه هذه الشرنقة التى تؤثر على تفكيره فى شئون الحياة اليومية الروتينية ويحقق بها مزيد من التميز والرقى.


مواقع متفرقة تعيد نشر الاستاذ و تجربة حياتك


مواقع متفرقة تعيد نشر الاستاذ و تجربة حياتك.... أشكرهم
المقال على موقع أخبار ياهو


المقال على منتدى مملكة البحرين